فصل: زياد بن صُبَيْح:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



أما:

.صَبِيح:

فهو:

.صَبِيح أبو العلاء:

رَوَى عن أنس بن مَالِك، وعَبد الله بن بريدة، رَوَى عَنْه حَمَّاد بن سَلَمة، وعبد العزيز بن مسلم القسملي، وعدي بن الفضل.
حَدَّثَنا عَلِيّ بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سُلَيْمان بن فارس: حَدَّثَنا البُخَاريّ، حَدَّثَنا موسى، حَدَّثَنا حماد، عن صَبِيح أبي العلاء، رأى أنسا ينبذ له في جرة. وقال البُخَاريُّ: قال لي ابن محبوب: حَدَّثَنا عبد العزيز، عن أبي العلاء، عن ابن بريدة، عن أبيه، سمع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قال: «لو أعطي ابن آدم واديا». وقال لي هارون: حَدَّثَنا أبو سَعِيد، حَدَّثَنا عدي بن الفضل، عن صبيح الهذلي، عن ابن بريدة، عن ابن مغفل، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مثله. وقال حبان: حَدَّثَنا عبد العزيز، حَدَّثَنا صَبِيح أبو العلاء، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قال البُخَاريُّ: في هذا الشَّيْخ نظر.

.صَبِيح البُخَاري:

مولى جرير بن حَازِم الأَزْدِيّ، البَصْريّ، رَوَى عَنْه مسلم.

.صَبِيح أبو المليح:

رَوَى عن أبي صَالِح الخوزي، عن أبي هُرَيْرة، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «من لا يسأل الله يغضب عليه».
رَوَى عَنْه مروان الفَزَارِيّ، وأبو عَاصِم، ووَكِيع، وغيرهم، وذكره البُخَاريّ في باب صُبَيْح، بالضم.

.صَبِيح بن دَرْغشْتَك الفَرْغَانِي:

يروي عن أبي إِسْحَاق الفَزَارِيّ، رَوَى عَنْه عَبْد الْكَرِيم بن الهَيْثَم.

.الصَّبيح والمليح:

كانا متعبدين، لهما حديث يرويه داود بن رشيد.
صَبِيح بن القَاسِم أبو الجهم، وذكره البُخَاريّ فقال: صُبَيْح، بالضم، وقال: هو مولى عبس.

.الرَّبِيع بن صَبِيح البَصْريّ:

يروي عن الحَسَن، وابن سيرين، ويزيد الرَّقَاشِيّ، وغيرهم.

.مَنْصُور بن صَبِيح:

يقال: إنه أخو الربيع، ولا يثبت.

.مُعَلَّى بن صَبِيح:

قال ابن عمار الموصلي، كان من عباد الموصل، وكان يضع الحديث ويكذب.

.مُحمَّد بن صَبِيح بن السماك العابد:

كُوفِيّ يروي عن الثَّوْرِيّ وهِشَام بن عُرْوَة، وإسماعيل بن أبي خَالِد، وغيرهم.

.زكريا بن يَحْيى بن صَبِيح بن راشد بن زحموية الوَاسِطِيّ.

.يَحْيى بن صَبِيح الخُرَاساني:

يروي عن قَتَادَة، وعَمْرو بن دِينَار، رَوَى عَنْه ابن عُيَيْنَة، وسعيد بن أبي عروبة.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن يَحْيى بن صَبِيح؟ فقال: هو جد ولد غُنْدَر، يروي عن قَتَادَة.
وأمَّا:

.صُبَيْح بضم الصاد:

فهو:

.صُبَيْح بن عَبد الله:

يروي عن عَلِيّ بن أبي طالب، يروي عنه سِمَاك بن حَرْب.

.صُبَيْح بن محرز المقرائي:

يروي عن أبي زهير النُّميْري في التأمين، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن يُوسُف الفِرْيَابِي.

.صُبَيْح:

والد أبي الضحى.

.مسلم بن صُبَيْح:

مولى آل سَعِيد بن العاصي حكى عنه ابنه أبو الضحى.

.معبد بن صُبَيْح:

رَوَى عن عَلِيّ بن أبي طالب، رَوَى عَنْه عبد الملك بن عمير.

.زياد بن صُبَيْح:

رَوَى عن ابن عُمَر: في النهي عن الصلب. رَوَى عَنْه سَعِيد بن زياد.

.صُبَيْح:

ويقال: صَبِيح بن القَاسِم أبو الجهم، يروي عن سَعِيد بن كثير، ذكره البُخَاريّ، بضم الصاد.
حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل الصَّفار وحمزة بن مُحمَّد، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا عَلِيّ بن المَدِينيّ، حَدَّثَنا أبو الجهم صَبِيح بن القَاسِم مولى معروف.

.صُبَيْح:

جد خَالِد بن يزيد بن صَالِح بن صبيح المري الدِّمَشْقيّ.

.صُبَيْح بن عَبد الله:

عن عَبد الله بن عامر بن كريز، قاله البُخَاريّ.

.عَبد الله بن صُبَيْح:

يروي عن ابن سيرين، رَوَى عَنْه شُعْبة، وأبو هلال الرَّاسِبيّ.

.داود بن سَعِيد بن صبيح أبو سُلَيْمان المَعَافِريّ:

يروي عن كاتب اللَّيْث، وابن بكير.

.عمران بن صبيح الحجري:

رَوَى عَنْه مقدام بن سلامة.
وأمَّا:

.ضُبَيْح بالضاد:

فهو:

.إياس بن ضُبَيْح الحَنَفِي أبو مَرْيم:

ولي قضاء لعُمَر بن الخطاب.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلد، حَدَّثَنا صَالِح بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيّ بن المَدِينيّ، قال: أبو مَرْيم الحَنَفِي، اسمه إياس بن ضُبَيْح.
حَدَّثَنا عُثْمان بن السماك، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق، قال: قال يَحْيى بن مَعِين: أبو مَرْيم الحَنَفِي إياس بن ضُبَيْح.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، أخبرنا عَبد الله بن أحمد إجازة، عن أبيه: أبو مَرْيم الحَنَفِي إياس بن ضبيح.
حَدَّثَنا أبو الحُسَين بن المُغِيرَة، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَليّ الوَرَّاق، قال: سَمِعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: أبو مَرْيم الحَنَفِي إياس بن صُبَيْح.

.باب الصُّنَابِح، والصُّنَابِحِي:

حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل الصَّفار، وحمزة بن مُحمَّد، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا علي، قال: في حديث إِسْمَاعِيل، عن قَيْس، عن الصُّنَابِح، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أنا فرطكم على الحوض». قال فيه سُفْيان بن عُيَيْنَة ويَحْيَى بن سَعِيد: الصنابح. وقال جرير، ووَكِيع: الصنابح.
وهذا وهم لأنّ الصُّنَابِحي قدم يريد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقبض النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، والصنابحي ببعض الطريق فصلى خلف أبي بَكْر. وإنما الصنابحي قبيلة واسم الصنابحي: عَبْد الرَّحْمن بن عُسيلة. والصُّنَابِح هو ابن الأعسر الأحمسي، سمع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
قال الشَّيْخُ: الذي رَوَى عَنْه قَيْس بن أبي حَازِم حديث الحوض هو: الصُّنَابِح بن الأعسر البَجَلِي الأحمسي، ومن قال فيه: الصنابحي، بالياء فقد أوهم.
وأمَّا:

.الصُّنَابِحي:

فهو:

.أبو عَبد الله عَبْد الرَّحْمن بن عسيلة:

يروي عن أبي بَكْر الصِّدِّيق، وعن بلال وعُبَادة بن الصَّامت، رَوَى عَنْه عَطَاء بن يسار، وأبو الخير مرثد بن عَبد الله وقيس بن الحارث. وقال أبو عَبد الله الصُّنَابِحي: فاتني النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بخمس ليال لأنَّهُ قدم بعد أن دفن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

.باب الضاد:

.باب ضَبَّة وضِنَّة:

وأمَّا:

.ضَبَّة:

قال ابن حبيب في مضر:
ضَبَّة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مُضَر.
وفي قُرَيْش:
ضَبَّة بن الحارث بن فهر بن مَالِك.
وفي هذيل:
ضَبَّة بن عَمْرو بن الحارث بن تميم بن سَعْد بن هذيل.
حَدَّثَنا القاضي المَحَامِليّ، حَدَّثَنا عَبد الله بن شبيب، حَدَّثني إبراهيم بن يَحْيى، حَدَّثني أبي، عن عبد الملك بن عبد العزيز، عن أبيه، عن ابن عَبَّاس، قال: مات تميم بن مرة وأسد بن خُزَيْمَة وضبة بن أد على الإِسْلاَم فلا تذكروهم إلا بما يُذكر به المسلمون.

.ضَبَّة بن مُحْصِن:

رَوَى عن عُمَر بن الخَطَّاب وأم سَلَمَة، رَوَى عَنْه الحَسَن البَصْريّ.
وأمَّا:

.ضِنَّة بالنون وكسر الضاد:

فقال ابن حبيب: في قُضَاعة:
ضِنَّة بن سَعْد بن هذيم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف.
وفي عذرة:
ضِنَّة بن عبد بن كبير بن عذرة.
وفي بني أسد بن خُزَيْمَة:
ضِنَّة بن الحلاف بن سَعْد بن ثَعْلَبة بن دودان بن أسد.
وفي الأَزْدِ:
ضِنَّة بن العاص بن عَمْرو بن مازن بن الأَزْد.

.كَعْب بن يسار بن ضِنَّة بن ربيعة العَبْسِي:

له صُحْبة، شهد فتح مصر وله خطة بمصر معروفة، رَوَى عَنْه عمار بن سَعْد التجيبي وله حديث: أن عمر كتب إلى عَمْرو بن العاص يستعمله على القضاء فأبى.
وقال ابن الكَلْبيّ في كتاب الألقاب: إنَّما سُمِّي عَمْرو: ضنة ومالك: أُتَيْدا ابنا ثَعْلَبة بن عكابة بن صعب بن عَليّ بن بَكْر بن وَائِل لأن أمهما وهي فاطمة بنت طابخة، وهو عامر بن الثعلب بن وبرة من قُضَاعة رجعت إلى قومها ومعها عَمْرو وقد خلفت مالكا فقيل لها: لم لا تتزوجين؟ فقالت: الضن بعمرو وابني أتيد خلفته فسمي عَمْرو: ضنة وسمي مَالِك: أُتَيْدا فلا يعرفون إلا به، فصار أتيد في بني شيبان وضنة في بني عذرة.

.ضِنَّة بن سَعْد بن هذيم بن زيد:

أمه: عاتكة بنت مر، أخت تميم بن مر أخو قُصَيِّ وزُهْرَة لأمهم رِزَاح بن رَبِيعَة بن حَرَام بن ضِنَّة بن عبد كبير ابن عُذْرَة بن سَعْد بن زيد بن لَيْث بن سُود بن أَسْلَم بن الْحَاف بن قُضَاعة.

.باب الضَّبِّي، والضِّنِّي:

أما:

.الضَّبِّيونَ:

فكثيرون.
وأمَّا:

.الضِّنِّي:

فهو:

.أبو يَزِيد الضِّنِّي:

يروي عن ميمونة بنت سعد مولاة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سُئِل عن الصائم إذا قبل امرأته؟ فقال: أفطر جميعًا». منكر، رَوَى عَنْه زيد بن جبير.

.باب الضَّباب، والضِّباب، والضُّبَاث:

قال ابن حبيب: في مذحج:
الضَّباب:
وهو سلمة بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن كَعْب.
وفي قُرَيْشٍ:
الضَّباب بن حُجَيْر بن عَبْد بن مَعِيص بن عامر بن لُؤَيّ بن غالب.

.والضَّباب بن الحارث بن فهر.

قال ابن حبيب: وفي بني عَامِر بن صَعْصَعة:
الضَّباب، وهو مُعَاوية بن كلاب بن ربيعة بن عَامِر:
سُمِّي بولده وهم: ضَبٍّ، ومُضَبٍّ، وحِسْلٍ، وحُسَيْل.
وأمَّا:

.ضِباب:

فهو:

.أبو الشِّمَال بن ضِباب:

يروي عن أبي أَيُّوب الأَنْصَاريّ، رَوَى عَنْه مَكْحُول الشَّامِي.

.النَّابِغَة الذِّبْيَانِي:

هو زِيَاد بن مُعَاوية بن جَابِر بن ضِباب يَرْبُوع بن غَيْظ بن مُرَّة سُمِّي النابغة بقوله:
وحلت في بني القين بن جسر ** فقد نبعت لنا منهم شؤون

هو الشَّاعِر، يُكْنَى أبا أُمَامَة.
وأمَّا:

.ضُبَاث:

فهو فيما ذكر ابن الكَلْبيّ في الألقاب: إنَّما سُمِّي بنو زيد بن ضُبَاث بن نِهْرَش بن جُشَم بن قَيْس بن عَامِر بن عَمْرو بن بَكْر، ومُنَجَّى بن ضُبَاث، وعمهم عَامِر بن جُشَم بن قَيْس الرِّقَاع، لأنهم تحالفوا على عَطِيَّة بن ضُبَات فقيل لهم: الرِّقَاع تلفقوا كما تلفق الرِّقَاع.

.باب ضِرَار وصِرَار:

أما:

.ضِرَار:

فجماعة.
وأمَّا:

.صِرَار:

فهو موضع قريب من المدينة، وهو مذكور في حديث أَيُّوب بن عُتَيْبَة، عن أبي النَّجَاشِيّ، عن رَافِع بن خَدِيج: أن شاعرا هجا الأَنْصَار فقال:
لعل صِرَارًا أن تبيد بئارها ** وتسمع بالريان تعوي ثعالبه

فأجابه شاعر الأَنْصَار:
لعل صِرارًا أن تعيش بيارها ** وتسمع بالريان تبنى مشاربه

وإليه ينسب: مُحمَّد بن عَبد الله الصِّرَارِيّ الذي يروي عن ابن أبي حسين، يروي عنه يزيد بن الهاد.

.باب الضَّبَاري، بفتح الضاد، وضِبَاري بكسرها:

أما:

.ضَبَارِيّ:

فهو فيما ذكر ابن حبيب، قال: في الرباب:
ضَبَارِي، مفتوح الضاد، ابن نُشْبَة بن رُبَيْع بن عَمْرو بن عَبد الله بن لُؤَيّ بن عَمْرو بن الحارث بن تَيْم بن عبد مَنَاة بن أُدٍّ.
قال الشَّيْخُ: منهم:

.وَرْدَان بن مُجَالِد بن عُلَّفَة بن الفَرِيش بن ضَبَارِيّ بن نُشْبَة بن رُبَيْع:

كان مع ابن مَلجَم ليلة قتل عَلِيّ بن أبي طالب عليه السَّلام.
ومنهم:

.المُسْتَوْرِد بن عُلَّفَة بن الفَرِيش بن ضَبَاري الخَارِجي:

قتله مَعْقِل بن قَيْس الرِّيَاحِي صاحب عَلِيّ بن أبي طالب عليه السَّلام.
فأمَّا وَرْدَان بن مُجَالِد، فَقَتَلَه عَبد الله بن نُجَيَّة بن عُبَيْد بن عَمْرو بن عُتَيْبَة بن طَرِيف التَّيْمِيّ، تَيْم الرَّباب، وهو من رهطه.
قال ابن حبيب: وفي رَبِيعَة:
ضَبَاري، مفتوح الضاد، ابنُ سَدْوس بن شَيْبَان بن ذُهْل بن ثَعْلَبة بن عُكَابَة.
وأمَّا:

.ضِبَاري بكسر الضاد:

فقال ابن حبيب: في تَميم:
ضِبَاري مكسور، ابن حُجَيَّة بن كَابِيَة بن حُلْقُوص بن مازن بن عَمْرو بن تَمِيم.
وفي تَمِيم أيضًا:
ضِبَاري، مكسور، ابن عُبَيْد بن ثَعْلَبَة بن يَرْبُوع.

.باب ضَبْثَم وضُيَيْم ومِيثَم، بالميم:

أما:

.ضَبْثَم:

فهو:

.ضَبْثَم بن أبي يَعْقُوب الضَّبِّي:

تابعي، رَوَى عَنْه ابن أخيه مُحمَّد بن عَبد الله بن أبي يَعْقُوب.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الحَسَن أبو علي، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد بن حَنْبل، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن جَعْفر، حَدَّثَنا شُعْبة، عن مُحمَّد بن أبي يَعْقُوب، وهو مُحمَّد بن عَبد الله بن أبي يَعْقُوب، قال: سَمِعتُ عمي ضبثم، قال: سَمِعتُ سُلَيْمان بن صرد، قال: قلت للحسن بن عَليّ: اعذرني عند أمير المؤمنين – يعني – يوم الجمل قال شُعْبة: أحسبه، قال: إن أمير المؤمنين لم يرد هذا إن أمير المؤمنين أراد أمرا فتتابع به الأمر فلم يجد منزعا. إنما شك شُعْبة في أن أمير المؤمنين لم يرد هذا.
وأمَّا:

.ضُيَيْم:

فهو فيما ذكر ابن الكَلْبيّ:
ضُيَيْم بن مُلَيْح بن شَرْطَان بن مَعَن بن مَالِك بن فَهْم بن غَنْم.
من ولده:
مَسْعُود بن عَمْرو بن عَدِيّ بن مُحَارب بن ضُيَيْم.
الملقب: قمر العراق لجماله.
وأمَّا:

.مِيْثَم:

فهو:

.مِيْثَم الكِنَانِي:

يروي عن عَلِيّ بن أبي طالب، وأولاده صَالِح، وعمران، وغيرهما من شيوخ الشِّيعَة.

.باب الطاء، والظاء:

.باب طَيْبَة وظَبْيَة:

أما:

.طَيْبَة:

.أبو طَيْبَة الجرجاني:

اسمه عيسى بن سُلَيْمان، يروي عن أبي إِسْحَاق السَّبِيعِيّ، وغيره، رَوَى عَنْه ابنه أحمد بن أبي طَيْبَة وله حديث مرسل، عن عَبد الله بن مَسْعود يرويه السري بن يَحْيى أبو الهَيْثَم، عن شجاع، عن أبي طَيْبَة، عن عَبد الله بن مَسْعود، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «من قرأ الواقعة في كل ليلة لم يفتقر».

.طَيْبَة:

مولاة فاطمة بنت عُمَر بن مُصْعَب بن الزُّبَيْر، روى عنها الزُّبَيْر بن بَكَّار، قال: حدثتني طَيْبَة مولاة فاطمة، عن أم سُلَيْمان أُبَيَّه بنت نَافِع مولاة سُكينة بنت مُصْعَب بن الزُّبَيْر قالت: سمعت العرجي عَبد الله بن عُمَر بن عُثْمان ينشد في زوجته عُثَيْمَة بنت بكير بن عَمْرو بن عُثْمان وأمها سكينة بنت مُصْعَب بن الزُّبَيْر:
إن عُثْمان والزبير أحلا ** بيتها بالبقاع إذ ولداها

في قصيدة طويلة.

.أبو طَيْبَة الحجام:

رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «النفقة في الحناء مثل النفقة في الحج الدرهم بسبعمِئَة».

.أبو طَيْبَة عبد الملك بن نصير مولى جنب:

من مذحج، عِدَادُه في المِصْرِيين، كان مفرض أهل مِصْر، وفي ولده أيضًا علم بالفرائض، تُوفيّ سنة إحدى وعشرين ومائتين.
ومن ولده:
أبو علاثة المفرض مُحمَّد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة.

.طَيْبَة أبو الخير:

حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد الدَّقاق، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا عَلِيّ بن عَبد الله، حَدَّثَنا طيبة أبو الخير، وكان رجل صدق، قال: حَدَّثني عَبد الله بن إدريس، قال: قال شُعْبة: نصصت قَتَادَة عن حديثه عن أنس إلا أربعة أشياء.

.الوليد بن عَبد الله بن أبي طَيْبَة البَجَلِي:

يروي عن أبيه كتب عمر إلى سعد: أن سرح هاشم بن عتبة إلى جلولاء في اثني عشر ألفا، واجعل على مقدمته القَعْقَاع بن عَمْرو. رَوَى عَنْه سيف في الفتوح.

.أبو يَعْقُوب يُوسُف بن أبي طَيْبَة الصيقل:

واسم أبي طيبة هارون بن يزيد مولى عَمْرو بن العجلان مولى عُمَر بن الخَطَّاب، تُوفيّ سنة إحدى وأربعين ومائتين.
وأخوه:
أبو الربيع سُلَيْمان بن أبي طيبة:
هارون بن يزيد، كان فقيها غلبت عليه العبادة، تُوفيّ سنة تسع وأربعين ومائتين. ذكر ذلك كله أبو عُمَر الكِنْدي في كتاب الموالي من أهل مِصْر.

.طَيْبَة:

مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها في حديث الشَّعْبيّ، عن فاطمة بنت قَيْس، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في قصة الدجال: أنه لا يدخل طيبة.
فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «هذه طيبة» يعني المدينة وروي أن عَبد الله بن جَعْفر بن أبي طالب قدم الشَّام فلقيه يَحْيى بن الحكم بن أبي العاص، أخو مروان فقال له: كيف تركت خبثة؟ فقال له: سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم طيبة وتسميها خبثة؟! خالفت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخالفن الله بينك وبينه.

.وأبو طَيْبَة عَبد الله بن مسلم:

يروي عن عَبد الله بن بريدة، عن أبيه، رَوَى عَنْه أبو تُميلة يَحْيى بن واضح، وعثمان بن ناجية، وزيد بن الحباب.

.داود بن أبي طَيْبَة:

يروي عن ورش، عن نَافِع كتاب القراءات اختيار نَافِع.
وابنه:
أبو القَاسِم سُلَيْمان بن داود بن أبي طَيْبَة:
يُحَدِّث عن أبيه، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن عَبد الرَّحِيم الأَصْفَهاني.
وأمَّا:

.ظَبْيَة بالظاء المعجمة:

فهو:

.أبو ظَبْيَة الكلاعي:

يروي عن عَمْرو بن عبسة، والمقداد، وأبي أُمَامَة، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن سَعْد وشهر بن حوشب.

.باب طَرِيف وظَرِيف:

أما:

.طَرِيف وأبو طَرِيف:

فجماعة منهم:

.أبو طَرِيف الهذلي:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه الوليد بن عَبد الله بن أبي سُميرة.

.وأبو طَرِيف الطَّائِي عدي بن حاتم:

رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه الشَّعْبيّ، وغيره.

.طَرِيف بن مُجَالِد أبو تميمة:

رَوَى عن أبي موسى، وأبي هُرَيْرة، رَوَى عَنْه قَتَادَة وحكيم الأَثْرَم.

.طَرِيف البراد:

عن أبي هُرَيْرة.

.طَرِيف الأَسَدِيّ:

عن علي، رَوَى عَنْه ابنه موسى بن طريف.

.طَرِيف بن يزيد الحَنَفِي:

عن أبي موسى.

.طَرِيف بن خليفة:

كُوفِيّ، رَوَى عَنْه ابنه مُحمَّد بن طريف.

.طَرِيف:

عن ابن عَبَّاس قوله، رَوَى عَنْه الأَعْمَش.

.طَرِيف بن الدفاع الحَنَفِي:

عن إِسْحَاق بن عَبد الله بن أبي طَلْحَة، رَوَى عَنْه عُمَر بن يُونُس.

.طَرِيف بن عيسى العنزي:

عن يُوسُف بن عَبد الحَمِيد، عن ثَوْبَان، رَوَى عَنْه خَالِد بن الحَارِث.

.طَرِيف بن مورق مولى بني سليم:

خادم إِسْحَاق بن يَحْيى المدني، سَمِعَ مِنْه إبراهيم بن المُنْذر.

.طَرِيف بن شهاب أبو سُفْيان السعدي:

وقال أبو مُعَاوية: طَرِيف بن سَعْد وقال جَعْفر بن حَيَّان: عن طَرِيف بن شِهَاب أبي سُفْيان، يروي عن الحَسَن، وأبي نضرة. قال ذلك البُخَاريّ.

.طَرِيف بن سَلْمَان أبو عاتكة:

سمع أنس بن مَالِك: «طلب العلم فريضة» رَوَى عَنْه الحَسَن بن عَطِيَّة وحماد الخياط، وغيرهما.
وأمَّا:

.ظَرِيف بالظاء المعجمة:

فهو:

.شَيْخ:

من الكوفيين، من شيوخ الشيعة يقال له: ظريف بن ناصح، يروي عن مُعَاوية بن عمار الدهني، وغيره، رَوَى عَنْه ابنه الحَسَن بن ظريف بن ناصح.
حَدَّثَنا عُمَر بن الحَسَن الأشناني، حَدَّثَنا عبيد بن كثير، حَدَّثَنا أحمد بن صبيح الأَسَدِيّ، حَدَّثَنا ظريف بن ناصح عن مُعَاوية بن عمار الدهني، عن أبي الزُّبَيْر، قال: سألت ابن عُمَر عن رجل طلق امرأته ثلاثا وهي حائض؟ فقال: أتعرف ابن عمر؟ قلت: نعم، قال: «طلقت امرأتي ثلاثا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض، فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السُّنَّة».
قال الشَّيْخُ: وكل من رَوَى عن ابن عُمَر حديث الطلاق غير هؤلاء يقول: إن ابن عُمَر طلق واحدة، فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.باب طَيْبَان وظَبْيَان:

أما:

.طَيْبَان:

فهو:

.رباح بن طَيْبَان:

مِصْري، يروي عن فهد بن سُلَيْمان، وعن سلمة بن شبيب، وغيرهما.
وأمَّا:

.ظَبْيَان بالظاء المعجمة:

فهو:

.أبو ظَبْيَان الجنبي حصين بن جندب:

رَوَى عن عمر، وعَلِيّ بن أبي طالب وسلمان الفارسي، وعَبد الله بن مَسْعود وعمار، وجرير بن عَبد الله، رَوَى عَنْه ابنه: قابوس بن أبي ظبيان، وسليمان الأَعْمَش، وعطاء بن السَّائب.

.أبو ظَبْيَان القُرَشِيّ:

سمع عمر، رَوَى عَنْه سلمة بن كهيل.

.أبو ظَبْيَان الأَزْدِيّ:

عن عمر، رَوَى عَنْه موسى بن عَبد الله بن يزيد الأَنْصَاريّ، وأبو هند الهَمْدَانيّ.

.ظَبْيَان بن عمارة:

حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس الدُّورِيّ، قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: قد حدث مُحمَّد بن عبيد، عن ظَبْيَان بن عمارة.

.مُخَيَّس بن ظَبْيَان.

.باب ظَلِيم وظُلَيْم: